همسة حب َ+ِ:؛.،،إبدَآعٍ يَفوقُ الوَصفّ,,.؛:ِ+َ
عدد الرسائل : 1131 العمر : 39 الموقع : قلوب الناس العمل/الترفيه : التصوير والرسم المزاج : شُعَوُريْ لوّ يٌمَرٍ جّمْبكَ أنّا وآثَقْ تَبُيّ تُركَعْ تَبُي تَاقّفَ تَعُزْ نَفُسْكِ تَلاَقُيْ حَظً بلدك : الوظيفه : الأوسمه : تاريخ التسجيل : 01/12/2007
| موضوع: الوداع يا عصفوره الأحد ديسمبر 30, 2007 4:58 am | |
| "الوداع يا عصفورتي" بدلاً من "طيري طيري يا عصفورة" اطفالنا والطيور ...
استوقفتني هذه العباره ... وعند قراءة هذا المقاال احببت ان انقله لكم ... > منقوول من الاخت (( امينة خيري )) انفلونزا الطيور يقضي على قصص الطفولة القديمة
«هجمت» مديرة قسم رياض الأطفال على الفصل الذي يشدو تلاميذه وتلميذاته بأغنية «طيري طيري يا عصفورة، أنا زيك حلوة زغيورة» وطالبتهم بالتوقف فوراً عن الغناء. ثم اصطحبت معها معلمة الموسيقى التي خرجت من الفصل وسط اندهاش الصغار لتجد نفسها قابعة أمام مكتب الناظرة تواجه الاتهامات بالتقصير واللامبالاة والتسبب غير المباشر في إلحاق الضرر بالأطفال.
وفي المدرسة عينها، ولكن في القسم الابتدائي وقفت سها ابنة الأعوام الستة تخطب في زملائها وزميلاتها محذرة إياهم من «الأنفلونزا الطيورية» وداعية الجميع إلى عدم الاقتراب من مطاعم الوجبات السريعة لأنّها قد تنقل هذا المرض. وفي برنامج «حراس البيئة» الذي يبثه التلفزيون المصري صباحاً للأطفال، أذيعت فقرة عنوانها «باي باي يا عصفورة» وهي عن صبي في السابعة من عمره كان يحتفظ بعصفورة من عصافير الزينة، لكنه فتح باب القفص لتطير بعيداً خوفاً من أن تنقل له ولأسرته المرض القاتل المسمى بـ «انفلونزا الطيور».
رقابة من نوع جديد ..… شعور مفاجئ بالقشعريرة يسري في الأبدان، ليس بسبب حمى الأنفلونزا، لكن خوفاً من ان نكون نشهد حالياً انتهاء قصص الطيور الموجهة للأطفال، وتشبيه براءة الصغار وانطلاقهم بشقاوة العصافير الصغيرة، واستخدام طيور الحمام البيض للدلالة على نشر السلام والمحبة، ومنع هؤلاء الأطفال من إطعام اليمامة التي اتخذت من نافذة غرفة نومهم عشاً لها.
منى (30 عاماً) أم لطفل في الخامسة من عمره، ولأنها مدرسة رياض أطفال، فهي تحرص كل ليلة أن تحكي ل ابنها أو تقرأ له قصة قبل النوم. لكنها وجدت نفسها تفرض نوعاً من «الرقابة» على نوعية القصص، تقول: «منذ اكتشاف انفلونزا الطيور في مصر، وجدت نفسي ألغي تماماً كل القصص التي كنت اقرأها أو أقصها لعمر التي تحوي تفاصيل عن طيور بمختلف أنواعها. كما أنني أكرّر على مسامعه بين الحين والآخر ضرورة الابتعاد عن الطيور بكل أنواعها. بل انني اتبعت معه أسلوب التخويف في شكل يعتبره البعض مبالغة، لكنه يعكس ذعري الشخصي من هذا الوباء».
وفي مدرسة ابتدائية في ضاحية مدينة نصر في القاهرة، تعرضت التجهيزات التي كانت تجرى على قدم وساق وقتهاا للعرض الفني السنوي لعملية تبديل سريعة. فبدلاً من مسرحية «مملكة الطيور» التي كان تلاميذ الصفوف الاول والثاني والثالث الابتدائي ينوون تقديمها في اول في شهر نيسان الماضي حلت مسرحية ألّفتها في أقل من 48 ساعة مشرفة اللغة العربية تحت عنوان «وعكة الطيور». تقول السيدة لميس مؤلفة المسرحية الجديدة: «قررنا قلب المسرحية رأساً على عقب بعد ظهور حالات انفلونزا الطيور في مصر محققين بذلك أكثر من غاية. فقد وجدنا أنه من غير المناسب أن يقدم الاطفال مسرحية عن الطيور في هذا الوقت من دون أن نلفت الى الخطر الآتي منها. ولذلك قررنا ان نستفيد من الملابس التي جُهّزت للاطفال على شكل طاووس، ودجاجة وحمامة وغيرها، وتدور احداث المسرحية حول مرض انفلونزا الطيور وسبل العدوى به والوقاية منه بأسلوب مبسط». يتساءل هشام (5 أعوام): «يعني خلاص كل الطيور أصبحت شريرة وعلينا ألا نقترب منها؟ طيب والقطط والكلاب، شريرة هي الأخرى؟». ويحاول والد هشام عبثاً ان يفهم ابنه ان الطيور ليست شريرة لكنها قد تصاب بمرض يقضي عليها وعلى كل من يقترب منها من القطط والكلاب والبشر. فيعاود هشام سؤاله: «إذن فهي شريرة». يلجأ عندها الوالد الى أسلوب آخر، فيقول لابنه الصغير: «هي ليست شريرة، لكن المرض الذي قد تنقله شرير»، فينظر هشام اليه محتاراً: «لكن ناقل الشر شرير». فيسلم الوالد ويعلن هزيمته ويقول: «نعم يا هشام هي شريرة، المهم الآن هو ألا تقترب منها». ]السؤال الذي يطرح نفسه حالياً هو: «هل سنتمكن يوماً من إعادة أواصر الثقة والصداقة بين أطفالنا والطيور؟ وكيف يمكن أن نقنعهم بأن الطيور نفسها حسنة النية، لكن المرض الذي تنقله قد يفتك بنا، اذن هل نحبها أم نكرهها؟ وهل نغني لها «طيري طيري يا عصفورة» أم نغني ليها «باي باي يا عصفورتي» او بالأحرى «الوداع يا عصفورتي»![/
همسة طفوليه وهمساات حب :
]رغم التفكير الذكي لتلك المدرسه .. وامكانيتها لقلب الموقف واستغلال الوضع الا ان عشقنا لتلك الطيور لن ينتهى رغم كل شي ... وستظل هي عصافير الحب و انغام عذبه ترددها البلابل .. وهي عصافير أفلام الكرتون التي طالما عشقها الجميع وتمتع بمشاهدتها على مر المراحل العمرية المختلفة .. وحمامات بيضاء كانت اجمل الرموز .. نوارس على شواطئنى ... صياح ديك يوقضنا كتاكيت نشبه بها فلذات اكبادنا ... صقور عشقها شبابنا .. دجاج سيطر على اجمل والذ موائدنا .. .....
طيور كانت في طفولتنا >>> البراءة وخفة الدم والسرعة والشقاوة،
وذلك بعيون مليئة بالأسى. .. سنفتقدهاا ولكن سنعوود لهاا حتما تحياتي
همسة حب | |
|
حلا الحب :+:..عُضُوِ أغلَى مِن الذّهَب..:+:
عدد الرسائل : 582 الموقع : فى سماء الحب العمل/الترفيه : طالبة جامعية المزاج : المطالعة وكرة التنس بلدك : الوظيفه : الأوسمه : تاريخ التسجيل : 19/11/2007
| موضوع: رد: الوداع يا عصفوره الجمعة فبراير 15, 2008 4:52 am | |
| | |
|
همسة حب َ+ِ:؛.،،إبدَآعٍ يَفوقُ الوَصفّ,,.؛:ِ+َ
عدد الرسائل : 1131 العمر : 39 الموقع : قلوب الناس العمل/الترفيه : التصوير والرسم المزاج : شُعَوُريْ لوّ يٌمَرٍ جّمْبكَ أنّا وآثَقْ تَبُيّ تُركَعْ تَبُي تَاقّفَ تَعُزْ نَفُسْكِ تَلاَقُيْ حَظً بلدك : الوظيفه : الأوسمه : تاريخ التسجيل : 01/12/2007
| موضوع: رد: الوداع يا عصفوره الثلاثاء مارس 04, 2008 7:30 am | |
| | |
|