نمضي وتمضي معنا ايام
نصادف الصادق والخوان ..المحب والكذاب
نمضي باحثين عن السعادة وعن المفتاح
نرسم احلامنا بازهى الالوان .. نزينها بالشموع ونعطر الاجواء باطيب روائح البخور
ونبني اماني وامال ..
نبحر ونبحر في عرض البحار نصارع الامواج ونرى من البعيد شاطئ نظن وانه شاطئ السعادة
فتعلو وجوهنا بسمة وفرحة ..
فها وقد شارفنا على بر الامان حيث تنتظرنا السعادة التي لا تضاهى باثمان واجتزنا مغامرتنا بسلام
نقترب من الشاطئ ..
تطئ اقدامنا رماله ..نجد باب السعادة .. موصدا باقفال يحتاج لمفتاح..
فنجد المفتاح وقد تصدى .. واسنانه وقد تآكلت
فلا نفع منه بتاتا ..
نرتمى على الشاطئ .. ننظر الى السماء..نفكر بالمغامرة ونتسال
هل حقا استحقت مننا كل هذا الشقاء والعناء !!
كذلك هم بعض الناس كالمفتاح متصدى لا نفع به ولا فائدة
...
في زمن خسيس
يحلف الانسان برب الناس
بالحب الصادق وصدق الاحساس
يحلف برب الناس
يصون الحب الطاهر ويمضى معه باخلاص
وصدفة
يسوقها رب الناس
تكتشف من اقرب الناس
قد باع الحب وداس الاحساس
ويطلع من اكذب الناس
وهو الي كان بالقلب من اغلى الناس
حيرة..وندامة .. تحرق سنينك
تسال نفسك
كيف خليته بقلبي اغلى الناس !!
والعين كانت تدمع لحزنه..والقلب ابد ما كان ينام مرتاح
ليخلق البسمة عشفافه ويزيل عنه احزان
وينام مثل الملاك مبسوط مرتاح البال
يا ربي كيف خليته اغلى الناس !!
وهو في بلاد الله يسير بلا قلب ودون احساس
وبالاقدام لازم ينداس